قراءة لمدة 1 دقيقة الْتِهَابُ الوَتَر

بالعربية :
الْتِهَابُ الوَتَرالالتهاب الوتر هو حالة طبية يصاب بها الوتر، وهو النسيج الذي يربط العضلات بالعظام. غالبًا ما يكون الالتهاب نتيجة لإصابة أو إجهاد متكرر، وهو يحدث عندما تتعرض الأنسجة للتلف أو التحميل على مدى فترة طويلة.
تظهر الأعراض بشكل عام على هيئة ألم موضعي، وتورم، وتصلب في المنطقة المصابة. هذه الأعراض قد تؤثر بشكل كبير على النطاق الحركي للأطراف، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على أداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي. من الشائع أن يتطلب الأمر استراحة، علاج طبيعي، أو في بعض الحالات، تدخل جراحي.
يمكن أن يحدث الالتهاب الوتر في عدة مناطق في الجسم، بما في ذلك:
- الأكواع: يُعرف باسم "مرفق لاعب التنس" عندما يكون الالتهاب في الأوتار الخارجية.
- الركبة: يُعرف باسم "ركبة المتسلقين" عندما يؤثر على الوتر الرضفي.
- الكاحل: التهاب وتر العرقوب (Achilles tendonitis) هو أكثر الأنواع شيوعًا هنا.
تعتبر الرياضات التي تتضمن حركات متكررة ومكثفة، مثل الجري والتنس، من العوامل التي قد تسهم في تطور الالتهاب الوتر. كما يمكن أن يكون النشاط الزائد، أو تقنيات التمرين غير الصحيحة، أو حتى حالات صحية مثل السكري والروماتيزم عوامل مؤثرة. من المهم التعرف على الأعراض مبكرًا، حيث إن الإهمال في العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة.
تشمل وسائل العلاج التقليدية الراحة، والثلج، والضغط، والرفع، والمعروفة مجتمعة باسم R.I.C.E (الراحة، الثلج، الضغط، الرفع)، بالإضافة إلى مسكنات الألم والعلاج الطبيعي لتقوية الأنسجة واستعادة المرونة. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر العلاج بالأدوية المضادة للالتهابات أو حتى الجراحة إذا كانت الحالة شديدة.
باختصار، الالتهاب الوتر هو حالة شائعة يمكن أن تؤثر على أي شخص تقريبًا، سواء كانوا رياضيين أو أفرادًا عاديين. من الضروري فهم أسبابها وأعراضها وطرق علاجها لضمان صحة الأوتار والقدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بسهولة.