قراءة لمدة 1 دقيقة تسْتُوسترُون

بالعربية :
تسْتُوسترُونتسْتُوسترُون هو هرمون ستيرويدي ينتمي إلى مجموعة الأندروجينات، وتمتاز هذه الفئة من الهرمونات بخصائصها الذكورية. يتم إنتاج تسْتُوسترُون بشكل أساسي في الخصيتين عند الذكور ولكن يمكن أن يُنتج أيضًا بكميات أقل في المبايض والغدد الكظرية عند الإناث.
يتحكم هذا الهرمون في مجموعة من العمليات الحيوية الهامة في الجسم، بما في ذلك تطوير الصفات الجنسية الثانوية للذكور مثل زيادة الكتلة العضلية، تعزيز كثافة العظام، وتنظيم توزيع الدهون. كما يلعب دورًا حاسمًا في إنتاج الحيوانات المنوية وصحة الجهاز التناسلي الذكري. ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات تسْتُوسترُون إلى مجموعة من المشاكل الصحية مثل ضعف الانتصاب، وانخفاض الرغبة الجنسية، وتدهور الكتلة العضلية.
بالإضافة إلى دوره الحيوي في صحة الرجال، يُعتبر تسْتُوسترُون أيضًا مهمًا للنساء، على الرغم من وجوده بكميات أقل. فهو يسهم في تنظيم الطاقة، المزاج، والوظائف الجنسية. التوازن الهرموني في كلا الجنسين ضروري للصحة العامة والرفاهية.
يتم قياس مستوى تسْتُوسترُون في الدم من خلال اختبارات الهرمونات، ويمكن أن تتأثر هذه المستويات بعدة عوامل مثل العمر، التغذية، ومستوى النشاط البدني. ينخفض مستوى تسْتُوسترُون بشكل طبيعي مع تقدم العمر، وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى أعراض تتعلق بالعجز الجنسي أو التغيرات المزاجية.
تستخدم تحضيرات تسْتُوسترُون الطبية لعلاج حالات نقص الهرمون أو للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هرمونية. من بين الاستخدامات الطبية الشائعة للتستوستيرون هي علاج قصور الغدد التناسلية، وتحسين الكتلة العضلية في المرضى الخاضعين للعلاج الكيميائي، وأيضًا يستخدم في بعض الأحيان في رياضة كمال الأجسام لتعزيز الأداء، رغم أن ذلك يمكن أن يكون له آثار جانبية خطيرة على الصحة.
تشمل الآثار الجانبية لاستخدام تسْتُوسترُون دون إشراف طبي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، وأيضًا مشاكل في الكبد. لذلك فمن المهم استخدامه فقط تحت إشراف طبي مناسب.