قراءة لمدة 1 دقيقة مُستَقبِلة حرارية

مُستَقبِلة حرارية

بالعربية :

مُستَقبِلة حرارية

تُعتبر المُستقبِلات الحرارية نوعًا خاصًا من المستقبلات العصبية التي تلعب دورًا حيويًا في استشعار درجات الحرارة المختلفة في البيئة المحيطة. تتواجد هذه المستقبلات في الجلد والأعضاء الداخلية، حيث تقوم بتحويل التغيرات الحرارية إلى إشارات عصبية تُنقل إلى الجهاز العصبي المركزي، مما يتيح للجسم الاستجابة لتغيرات درجة الحرارة بشكل فعال.

تقوم المُستقبِلات الحرارية بالتفاعل مع نوعين رئيسيين من الحرارة، وهما:

  • الحرارة المنخفضة: يطلق على المستقبلات التي تستجيب للبرودة اسم "مستقبلات البرودة" وتتواجد بشكل كبير في الجلد. تقوم بإرسال إشارات إلى الدماغ عند انخفاض درجة الحرارة.
  • الحرارة المرتفعة: تُعرف المستقبلات التي تستجيب للحرارة العالية باسم "مستقبلات الحرارة"، وتعمل على تنبيه الجسم عند التعرض لدرجات حرارة مرتفعة أو ظروف يمكن أن تسبب ضررًا.

تُعتبر المُستقبِلات الحرارية جزءًا من نظام المعالجة العصبية لدى الكائنات الحية، وتؤدي دورًا مهمًا في الحفاظ على التوازن الحراري في الجسم. فعند تعرض الجسم لدرجات حرارة عالية أو منخفضة، تُسهم المُستقبِلات الحرارية في تحفيز استجابة سريعة، مثل الشعور بالألم عند التعرض لحرارة مفرطة أو الانسحاب من بيئة شديدة البرودة.

فتلعب المُستقبِلات الحرارية أيضًا دورًا في مجموعة واسعة من التطبيقات العملية. على سبيل المثال، تُستخدم في تصميم الأنظمة الذكية التي تستشعر درجات الحرارة وتقوم بتنظيم التدفئة والتبريد في المنازل. كما تُستخدم في الأجهزة الاستشعارية في تطبيقات طبية لتحديد درجة الحرارة في التحاليل التشخيصية.

إذا نظرنا إلى مستوى الخلايا، نجد أن المُستقبِلات الحرارية تتكون من بروتينات خاصة تُعرف باسم "TRP" (Transient Receptor Potential)، والتي تُعبر عن مستقبلات خاصة بدرجات الحرارة المختلفة. لذلك، تُعد دراسة هذه المستقبلات أمرٌ بالغ الأهمية لفهم كيفية استجابة الجسم للحرارة ولتطوير علاجات جديدة لمشاكل متعلقة بالحرارة مثل الإحساس بالألم أو الأمراض المرتبطة بالحرارة.




بالإنجليزية :

thermoreceptor

بالفرنسية :

thermorécepteur

بالصينية :

热感受器

بالإسبانية :

termorreceptor

بالروسية :

терморецептор
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا