قراءة لمدة 1 دقيقة ظُنبوبيّ زَورَقيّ

ظُنبوبيّ زَورَقيّ

بالعربية :

ظُنبوبيّ زَورَقيّ

ظُنبوبيّ زَورَقيّ هو مصطلح يشير بشكل أساسي إلى العلاقة بين عظم الظنبوب (Tibia) والعظم الزورقي (Navicular) في جسم الإنسان. يعد هذا المصطلح ذا أهمية خاصة في علم التشريح وعلم الحركة، حيث يتعلق بكيفية تفاعل هذين العظمين مع بعضهما البعض ومع باقي العظام في الأطراف السفلية.

يُعتبر عظم الظنبوب أحد عظام الساق الرئيسة، وهو يمتد من الركبة إلى الكاحل، ويشكل جزءًا من مفصل الركبة ومفصل الكاحل. أما العظم الزورقي فهو من عظام القدم، ويقع في قلب ما يُعرف بالقوس الطولي للقدم، ويلعب دورًا حيويًا في توزيع الوزن وتسهيل الحركة.

تُشير كلمة "ظُنبوبيّ" إلى كل ما يرتبط بالظنبوب، بينما "زورقي" تشير إلى العظم الزورقي. وبالتالي، فإن المصطلح "ظُنبوبيّ زَورَقيّ" يركز على الجوانب التشريحية والوظيفية للعلاقة بين هذين العظمين، كما يتضمن دورهما في المرض والإصابة، مثل الكسور أو التواءات الكاحل.

تظهر أهمية هذا المصطلح في الطب الرياضي، حيث أن إصابات الكاحل والقدم قد تؤثر بشكل كبير على الأداء الرياضي. على سبيل المثال، قد تؤدي الكسور أو التواء الكاحل في منطقة الزورق إلى تعطيل ممارسة الرياضات التي تتطلب حركة سريعة والتوازن. يتعين على الأطباء والمختصين في العلاج الطبيعي فهم هذا التفاعل لتحديد العلاجات المناسبة.

علاوة على ذلك، يمكن أن تكون هناك حالات مرتبطة بالإعاقة أو عدم التوازن في حركة الأقدام، مثل "اعتلال العظام الظنبوبية الزورقية" والتي قد تستدعي تدخلات جراحية أو علاج طبيعي لتحسين الوظيفة الحركية. لذا فإن الفهم الدقيق للعلاقة بين هذه العظام يمثل جزءًا حيويًا من مجالات العلاج والتأهيل الرياضي.

في الختام، يعد "ظُنبوبيّ زَورَقيّ" مصطلحًا يعكس العمق التشريحي والوظيفي للعلاقة بين الظنبوب والعظم الزورقي، مما يعزز الفهم العلمي في مجالات الطب والتأهيل الرياضي وعلم الحركة.




بالإنجليزية :

tibionavicular; tibioscaphoid

بالفرنسية :

tibio-naviculaire; tibioscaphoïdien

بالصينية :

胫舟骨

بالإسبانية :

tibio-navicular

بالروسية :

тибионавикулярный
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا