قراءة لمدة 1 دقيقة أثَر عضويّ
بالعربية :
أثَر عضويّالأثَر العضوي هو مصطلح علمي يشير إلى المواد العضوية الموجودة في الإمدادات المائية بتركيز منخفض جدًا. ويتمثل مصدر هذه المواد في مزيج من المصادر الطبيعية، مثل التحلل الحيوي للنباتات والحيوانات، وكذلك من النشاطات الصناعية الكيميائية. يتضمن الأثر العضوي أنماطًا مختلفة من المركبات العضوية التي يمكن أن تكون ضارة للنظام البيئي أو للصحة العامة عندما تتواجد بكميات معينة.
المصادر الطبيعية: تتضمن المصادر الطبيعية للأثر العضوي تحليل النباتات، والنفايات العضوية، والمواد الغذائية المتحللة. هذه المواد تطلق مركبات كيميائية عضوية مثل الأحماض العضوية والفينولات، والتي تتحلل ببطء في البيئة.
المصادر الصناعية: تأتي المواد العضوية من النشاطات الصناعية، مثل الصباغة، تصنيع الأدوية، والمواد الكيميائية المنزلية. ومن الأمثلة الشائعة على المواد العضوية الناتجة عن الصناعات الكيميائية تركيبياً: الألكيلفينولات والفينولات الألكيلية وغيرها من المركبات الكيميائية التي قد تجد طريقها إلى المياه الجوفية أو السطحية.
يمثل الأثَر العضوي بحد ذاته عنصرًا مهمًا في تقييم جودة المياه، حيث يمكن أن يؤثر على عمليات التحلل البيولوجي والتركيب"، مما يسبب تغييرات في التنوع البيولوجي للمياه. لذا، يعتبر تحديد كميات الأثر العضوي في مصادر المياه أمرًا بالغ الأهمية لأغراض الإدارة البيئية.
أهمية الرصد: من الضروري رصد الأثر العضوي بانتظام لضمان سلامة المياه. التقنيات المستخدمة في قياس الأثر العضوي تشمل التحليل الطيفي، وفحص الهلام الكهربائي، وتقنيات كروماتوغرافيا الغاز والسائل. تعتبر هذه العمليات مفيدة لاكتشاف وتحديد أنواع المركبات العضوية ومقدارها في البيئة.
أمثلة الاستخدام: تستخدم بيانات الأثر العضوي في تقييم المخاطر البيئية، إعداد السياسات المتعلقة بإدارة الموارد المائية، وتطوير استراتيجيات لتنظيف المياه الملوثة. لذا يعتبر فهم الأثر العضوي ضرورة لبيئة صحية ومستدامة.