قراءة لمدة 1 دقيقة عَضَلَةُ (ال...) الرَّقَبيَّةُ الخُشَّائِيَّة، العَضَلَةُ الطُّوْلَى الرَّأْسِيَّة

بالعربية :
عَضَلَةُ (ال...) الرَّقَبيَّةُ الخُشَّائِيَّة، العَضَلَةُ الطُّوْلَى الرَّأْسِيَّةتعتبر عَضَلَةُ الرَّقَبيَّةُ الخُشَّائِيَّة، والمعروفة أيضًا بالعَضَلَةُ الطُّوْلَى الرَّأْسِيَّة، واحدة من العضلات الأساسية في منطقة العنق. تُعرف هذه العضلة بأنها تنشأ من النواتئ المستعرضة للفقرات الصدريّة الأولى والخامسة، بالإضافة إلى النواتئ المستعرضة والمفصليّة للفقرات العنقيّة الأربعة الأخيرة. تتجه هذه العضلة مائلة إلى الأعلى وإلى الخارج، حيث تنتهي عند الحافّة الخلفيّة للناتئ الخشائيّ للعظم الصدغيّ.
للعضلة دور رئيسي في حركة الرأس والعنق، حيث تساهم في تكوين الزوايا بين الرأس والجذع، وتساعد في تدوير الرأس وإمالته. تتواجد هذه العضلة في مجموعة عديدة من الممارسات الرياضية والفنية، مثل الباليه واليوغا، حيث يكون التحكم في حركة الرأس والعنق أمرًا ضروريًا.
من الناحية السريرية، يمكن أن تؤدي إصابة أو توتر في هذه العضلة إلى آلام في العنق أو حتى صداع. تعتبر تمارين التمدد والتقوية جزءًا أساسيًا من العلاج الفيزيائي للمساعدة في تخفيف هذه الآلام. كما يمكن للأشخاص الذين يعملون في وظائف تتطلب الإجهاد في منطقة العنق، مثل الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر، أن يعانوا من مشكلات في هذه العضلة.
تتفرع الأهمية الوظيفية لهذه العضلة إلى جوانب متعددة، حيث تشارك في التوازن الجسمي والحفاظ على وضعية جيدة للجسد. إن إهمال صحة هذه العضلة قد يؤدي إلى مشكلات ديستروفية، مما يعزز الحاجة للحفاظ على القوة المرونة فيها من خلال التمارين المناسبة.
كما تساهم العَضَلَةُ الطُّوْلَى الرَّأْسِيَّة في ترسيخ مفاهيم التحمل والقدرة على التكيف في الحياة اليومية، حيث يمكن تعزيز الوعي الجسدي من خلال تنمية هذه العضلة.