قراءة لمدة 1 دقيقة صخور انتقالية

صخور انتقالية

بالعربية :

صخور انتقالية

تُعتبر الصخور الانتقالية فئة من الصخور تتشكل في بيئات جيولوجية مختلفة، حيث تُظهر خصائص متوسطة بين الصخور النارية والصخور الرسوبية. تأخذ الصخور الانتقالية اسمها من قدرتها على الانتقال أو التغيير من حالة إلى أخرى، وهي تمثل نقطة التحول بين مختلف أنواع الصخور. يمكن اعتبارها ذات نوعية مختلطة، حيث تحتوي على ملامح من كلا النوعين.

تتكون الصخور الانتقالية عادةً في مناطق تعرضت لتفاعلات جيولوجية معقدة، مثل تلك الموجودة في نقاط الالتقاء بين الصفائح التكتونية. مثال على ذلك هو صخور البازلت التي يمكن أن تتواجد في المناطق البركانية التي تتداخل فيها الأنشطة النارية مع العمليات الرسوبية.

تتميز هذه الصخور بكثافتها وجاذبيتها المنخفضة مقارنةً بالصخور النارية، كما تتمتع بتكوين كيميائي خاص يؤدي إلى حدوث ترسيب لبعض المعادن. عادةً، تحتوي الصخور الانتقالية على معادن مثل الفلسبار والميكا، وهي معادن شائعة في الصخور النارية، لكنها تختلط أحيانًا مع معادن أخرى من الصخور الرسوبية.

في الاستخدام العملي، تُستخدم الصخور الانتقالية في عدد من التطبيقات الهندسية، من بينها إنشاء الحصى والسدود والكثير من مواد البناء. يتم استخراجها بشكل متزايد في صناعة البناء بسبب خصائصها الفريدة التي تجعلها مثالية للأغراض الإنشائية.

تتواجد الصخور الانتقالية في مختلف أنحاء العالم، ومن أشهر الأمثلة عليها صخور الجرانيت الذي يمكن اعتباره نوعاً من الصخور الانتقالية عند وجوده في نطاقات معينة، حيث يحمل خصائص كيميائية وفيزيائية تسمح له بأن يتكيف مع بيئات مختلفة. يمكن أن تكون الصخور الانتقالية مهمة أيضًا في دراسات علم الجيولوجيا والتاريخ الجيولوجي للأرض، حيث تقدم معلومات قيمة حول الظروف البيئية التي شكلتها.




بالإنجليزية :

Transition Rocks

بالفرنسية :

Roches de transition

بالصينية :

过渡岩石

بالإسبانية :

Rocas de transición

بالروسية :

Переходные породы
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا