قراءة لمدة 1 دقيقة غريسة، طُعْم
بالعربية :
غريسة، طُعْمتعريف الغريسة والطُعْم: الغريسة أو الطُعْم بصفة عامة تعني العضو أو النسيج الذي يتم زرعه في الجسم، وعادةً ما تكون هذه العملية ضرورية لتحسين وظيفة الأعضاء التالفة أو لتعويض الأنسجة المفقودة. يمكن أن تشمل الغريسات نسيجًا بشريًا مأخوذًا من المتبرعين، أو أنسجة تمثل جزءًا من الجسم نفسه، أو مواد اصطناعية.
أنواع الغريسات: هناك أنواع مختلفة من الغريسات، منها:
- غريسة الأنسجة الموصلة: تُستخدم لتعويض الأنسجة التي تدعم الأعضاء، مثل الجلد أو العضلات.
- غريسة الأنسجة الحية: تعتمد على زراعة أنسجة حية، مثل الخلايا الجذعية، وقد تمثل تقدمًا كبيرًا في العلاج التجديدي.
- غريسة الأعضاء: تتضمن زراعة أعضاء كاملة مثل الكلى أو القلب، والتي تُعتبر عمليات معقدة تتطلب توافقًا بين المتبرع والمستقبل.
أهمية الغريسات: تُعتبر الغريسات من الإنجازات الطبية الرائعة، حيث تساهم في إنقاذ الأرواح وتحسين جودة الحياة. على سبيل المثال، زراعة الكلى تعتبر أحد التطبيقات الشائعة، حيث يتم زرع الكلية من متبرع حي أو متوفى لاستبدال الكلى التالفة.
التحديات المرتبطة بالغريسات: رغم الفوائد الكبيرة، تواجه الغريسات بعض التحديات مثل رفض الجسم للأعضاء المزروعة، والعدوى، والحاجة إلى تناول الأدوية المثبطة للمناعة لتقليل خطر الرفض. ولذلك، فإن اختيار المتبرع المناسب ورعاية المريض بعد الزراعة تعتبر خطوات حاسمة في تحقيق النجاح.
توجهات مستقبلية: تشير الأبحاث الحديثة إلى إمكانية استخدام الهندسة الوراثية والخلايا الجذعية في تطوير غريسات أكثر فعالية وأقل خطرًا، مما يفتح آفاق جديدة لعلاج العديد من الحالات الطبية المستعصية.