قراءة لمدة 1 دقيقة عَضَلَةُ (ال...) المُسْتَعْرِضَةُ الذَّقْنِيَّة
بالعربية :
عَضَلَةُ (ال...) المُسْتَعْرِضَةُ الذَّقْنِيَّةإن عَضَلَةُ المُسْتَعْرِضَةُ الذَّقْنِيَّة (بالإنجليزية: Transverse muscle of chin) هي إحدى العضلات المهمة في منطقة الوجه، حيث تلعب دورًا أساسيًا في تحريك الذقن وتحسين التعبيرات الوجهيّة. تنتمي هذه العضلة إلى مجموعة العضلات السطحية التي تشارك في تحريك الفم والذقن، وتُعتبر ضرورية لتكوين حركات مختلفة تعكس المشاعر والأحاسيس.
تشتمل العضلة المستعرضة الذقنية على مجموعة من الألياف التي تمتد من منتصف الذقن إلى الجانبين، مما يساعد على سحب الجلد في اتجاهات مختلفة. وهي تشترك في أنماط الحركة مع العضلات المحيطة بها، مثل العضلة الخافضة لزاوية الفم وعضلات الشفاه. فعلى سبيل المثال، عند الابتسام أو الضحك، تعمل هذه العضلة على شد جلد الذقن، مما يسهل التواصل غير اللفظي بين الأفراد.
على المستوى التشريحي، تتموضع العضلة المستعرضة الذقنية في عمق أنسجة الذقن. تقع هذه العضلة بين الجلد والأنسجة العضلية الأخرى، وهذا الموقف يجعلها غير مرئية من السطح، رغم أن تأثيرها على المظهر الحركي للوجه بالغ الأهمية. وعند التعامل مع حالات تجميلية أو جراحية تؤثر على منطقة الذقن، من المهم أن يتم أخذ وظيفة هذه العضلة في الاعتبار لضمان نتائج مرضية.
تُستخدم العضلة المستعرضة الذقنية بشكل متكرر في مجالات مثل علم الفسيولوجيا والطب التجميلي. على سبيل المثال، تعد العضلات المسؤولة عن حركات الوجه من العناصر الأساسية في عمليات الحقن التجميلية، حيث يقوم الأطباء بفهم الحركات التي تتحكم فيها هذه العضلة لتحقيق أقصى فعالية للعلاجات المختلفة.
إضافةً إلى ذلك، تلعب عضلة الذقن المستعرضة دورًا في تحسين الأداء الوظيفي للوجه عند التحدث أو تناول الطعام، حيث تساعد في التحكم في حركات الشفاه والذقن. الأمر الذي يدركه بعض الرياضيين والفنانين حينما يركزون في أداء حركات معينة تتطلب دقة وتمكنًا.