قراءة لمدة 1 دقيقة عَضَلَةُ (ال...) شبه المُنحَرفَة
بالعربية :
عَضَلَةُ (ال...) شبه المُنحَرفَةتُعتبر عضلة شبه المنحرفة واحدة من أكبر العضلات في منطقة الرقبة والظهر، حيث تمتلك شكلاً مثلثياً مميزاً يُشبه المصيدة. تنشأ هذه العضلة من العظم القذالي وتمد عبر عمود الظهر إلى الكتف. تتميز العضلة بتنوع الألياف العضلية التي تشمل الألياف السريعة والبطيئة، مما يسهل القيام بمجموعة متنوعة من الحركات.
تتكون العضلة شبه المنحرفة من ثلاثة أجزاء رئيسية: الجزء العلوي، والجزء الأوسط، والجزء السفلي. كل جزء يؤدي وظيفة مختلفة، مما يساهم في حيوية الحركة وحركة العمود الفقري. الجزء العلوي مسؤول عن سحب الكتف للأعلى، بينما يساعد الجزء الأوسط في سحب الكتف للخلف، بينما يعمل الجزء السفلي على سحب الكتف لأسفل.
المسئوليات البيولوجية لعضلة شبه المنحرفة تشمل أيضاً دعم الرأس وتحريك الرقبة. فعند الانقباض، تسهم هذه العضلة في الحفاظ على استقرار الرأس والعمود الفقري، وتسمح للحركة المناسبة أثناء الأنشطة اليومية، مثل الانحناء والنظر لأعلى أو لأسفل.
تُستخدم تمارين تقوية العضلة شبه المنحرفة في إعادة التأهيل البدني وفي برامج التدريب الرياضي، إذ تساعد على منع الإصابات وتعزيز القوة العضلية. من الأمثلة الشائعة لتمارين تقوية هذه العضلة: تمارين "الـسحب" و"الضغط"، بالإضافة إلى تمارين "الرفع الجانبي".
ومع ذلك، فإن ضعف أو إجهاد هذه العضلة يمكن أن يؤثر سلباً على الوضعية ويسبب آلاماً في الرقبة والظهر. لذا، من المهم الحفاظ على قوة العضلة شبه المنحرفة من خلال ممارسة الرياضة بانتظام والانتباه لتقنيات الجلوس والرفع السليمة.
بشكل عام، تعتبر العضلة شبه المنحرفة جزءًا حيويًا من الجهاز العضلي الهيكلي، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في الحركة والدعم، مما يجعل من الضروري فهم وظائفها وأهمية الحفاظ على صحتها.