قراءة لمدة 1 دقيقة ضَغْط التحمّل الأقصى

ضَغْط التحمّل الأقصى

بالعربية :

ضَغْط التحمّل الأقصى

يرمز مصطلح "ضَغْط التحمّل الأقصى" إلى الضغط الأقصى الذي يمكن أن تتحمله تربة معينة قبل أن يحدث انهيار هيكلي أو قص في بنيتها. يعد هذا المفهوم جزءًا أساسيًا من الهندسة المدنية وهندسة الجيوماتيك، حيث يُستخدم بشكل شائع في تصميم الأساسات والهياكل المختلفة. يتطلب فهم ضغط التحمّل الأقصى تحليل خصائص التربة والسلوك الميكانيكي لها تحت الضغوط المختلفة.

عند إجراء تحليل ضغط التحمّل الأقصى، يمكن استخدام عدة طرق حسابية ونظرية، من بينها نظرية التوازن ونظرية الشد والتوتر. تعتمد هذه الطرق على دراسة التركيب الجيولوجي للتربة، محتوى الرطوبة، كثافتها، ومعامل القص. يتم قياس ضغط التحمّل الأقصى عادةً بوحدات مثل الكيلوباسكال (kPa) أو الأطنان لكل متر مربع (t/m²).

هناك عدة عوامل influencing ضغط التحمّل الأقصى، من بينها:

  • النوع الجيولوجي للتربة: أي أن الترب المختلفة تقدم خصائص مختلفة في السعة الحاملة.
  • حالة الرطوبة: تؤثر كمية المياه في التربة على قدرتها على تحمل الأحمال.
  • الضغط العمودي: كلما زادت الحمولة الموجودة على التربة، كلما زادت قيم ضغط التحمّل الأقصى.

من الاستخدامات العملية لمفهوم ضغط التحمّل الأقصى، هو في تصميم الأساسات للمباني. فإذا كان المبنى مصممًا على أساس غير مناسب، قد يتسبب ذلك في حدوث مشكلات مثل التمدد أو الانهيار. لذلك، يعد اختيار الموقع وإجراء الفحوصات الجيولوجية المسبقة أمورًا حيوية لضمان أن ضغط التحمّل الأقصى للتربة في ذلك الموقع يناسب التصميم المقرر.

كذلك، يُستخدم هذا المفهوم في تصميم الهياكل الهندسية مثل السدود والجسور، حيث يُعتبر ضغط التحمّل الأقصى عاملاً أساسيًا لضمان الاستقرار والأمان الهيكلي. يمكن أن تتضمن الحسابات أيضًا مراجعة للتغيرات البيئية، مثل تقلبات الطقس أو انزلاقات التربة، التي قد تؤثر على ضغط التحمّل الأقصى.




بالإنجليزية :

ultimate bearing pressure

بالفرنسية :

pression sur le support à la rupture

بالصينية :

极限承载压力

بالإسبانية :

presión máxima de soporte

بالروسية :

предельное сопротивление основания
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا