قراءة لمدة 1 دقيقة أشعة فوق بنفسجية
```html
مشاركة
بالعربية :
أشعة فوق بنفسجيةالأشعة فوق بنفسجية هي نوع من الأمواج الكهرومغناطيسية التي تقع في الطيف الكهرومغناطيسي بين الضوء المرئي والأشعة السينية. تتميز هذه الأشعة بأنها ذات طول موجي أقصر من الضوء المرئي، ويتراوح طول الموجات فوق البنفسجية من حوالي 10 نانومتر إلى 400 نانومتر.
لقد تم تصنيف الأشعة فوق البنفسجية إلى ثلاثة أنواع رئيسية استنادًا إلى طول الموجة:
- UV-A (320-400 نانومتر): تعتبر أقل خطورة، ولكنها تشكل حوالي 95% من الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى سطح الأرض. تساهم UV-A في شيخوخة الجلد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
- UV-B (280-320 نانومتر): تسبب حروق الشمس وتلعب دورًا مهمًا في تطور سرطان الجلد. يتم امتصاص جزء كبير من الأشعة UV-B بواسطة طبقة الأوزون.
- UV-C (100-280 نانومتر): تعتبر الأكثر ضررًا، ولكنها محجوبة بالكامل تقريبًا عن الأرض بواسطة طبقة الأوزون.
تتمتع الأشعة فوق البنفسجية بجملة من الاستخدامات العملية في مجالات متعددة:
- التعقيم: تستخدم الأشعة UV-C بشكل خاص في التطبيقات الطبية وفي معالجة المياه للتخلص من البكتيريا والفيروسات.
- التصوير الفوتوغرافي: يُستخدم فلتر UV في التصوير الفوتوغرافي لخفض الضبابية وتحسين الوضوح.
- تركيب الفيتامين D: تساهم الأشعة UV-B في إنتاج فيتامين D في الجلد، مما يلعب دورًا حيويًا في صحة العظام والمناعة.
- الطب: تُستخدم الأشعة فوق البنفسجية في بعض أنواع العلاجات الجلدية، مثل علاج الصدفية.
ومع ذلك، يجب الحذر من التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، حيث يرتبط التعرض الزائد بها بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، تلف الخلايا، وشيخوخة الجلد.