قراءة لمدة 1 دقيقة أشعة فوق المرئية

بالعربية :
أشعة فوق المرئيةتُشير أشعة فوق المرئية إلى مجموعة من الإشعاعات التي تتمتع بترددات وكثافة تختلف عن تلك التي تُنتجها أشعة الضوء المرئية. تُعتبر هذه الأشعة جزءًا من الطيف الكهرومغناطيسي، ولكنها تقع فوق نطاق الرؤية البشرية، مما يعني أنه لا يمكن للأعين البشرية رؤيتها. وكونها غير مرئية لا يمنعها من أن تكون لها تأثيرات وتطبيقات عملية هامة.
تُستخدم أشعة فوق المرئية في العديد من المجالات العلمية والتكنولوجية. على سبيل المثال، في علم الفلك، تُستخدم الأشعة فوق المرئية لدراسة النجوم والمجرات التي تُنتج إشعاعات في نطاق غير المرئي. تسهم هذه الأشعة في فهم طبيعة الكون وتطور الكواكب والنجوم. كما تُستخدم أيضًا في تقنيات الرؤية الليلية، حيث تكشف هذه الأشعة عن خصائص الأجسام غير المرئية في الظلام.
في مجالات الطب، تُستغل الأشعة فوق المرئية في تقنيات تشخيصية مثل التصوير بالأشعة تحت الحمراء، التي تُستخدم للكشف عن الأورام والتغيرات في الأنسجة. كما تُساعد في العلاج بالحرارة والليزر، حيث تُستخدم لتوليد حرارة لقتل الخلايا السرطانية بشكل مستهدف.
مما لا شك فيه أن أشعة فوق المرئية تلعب دورًا حيويًا في مجالات متعددة؛ فهي تتيح لنا التفاعل مع العالم من حولنا بطرق جديدة وتقديم رؤى لم تكن ممكنة من قبل. ومع تطور التكنولوجيا، من المتوقع أيضًا أن تكتشف مزيد من التطبيقات والفوائد لهذه الأشعة.