قراءة لمدة 1 دقيقة أسهم غير مصدرة

بالعربية :
أسهم غير مصدرةيُعرف مفهوم "أسهم غير مصدرة" بأنه يشير إلى الأسهم التي لم يتم إصدارها بعد من قِبل الشركة. هذه الأسهم تمثل حصة ملكية في الشركة، ولكنها لا تزال في مرحلة التصميم ولا يمكن تداولها في السوق. بإمكان الشركات إصدار هذه الأسهم في وقت لاحق لتلبية احتياجات رأس المال أو كجزء من خطط تحفيزية للموظفين.
تمثل الأسهم غير المصدرة جزءًا من إجمالي الأسهم المصرح بها في النظام الأساسي للشركة. يمكن أن يتم تعديل عدد الأسهم المصدرة وغير المصدرة من خلال قرارات مجلس الإدارة. بينما يتم تداول الأسهم المصدرة بالفعل في البورصة، فإن الأسهم غير المصدرة تبقى في حوزة الشركة ولا تؤثر على قيمة السهم في السوق.
إحدى الاستخدامات الرئيسية للأسهم غير المصدرة هي كأداة لجذب الاستثمار. عندما تحتاج الشركة لأموال جديدة لتوسيع أعمالها أو لدعم مشاريع معينة، يمكنها إصدار الأسهم غير المصدرة وتحويلها إلى أسهم مصدرة، مما يعني أن المستثمرين يصبحون مالكي جزء من الشركة، وبالتالي يساهمون في أموالها.
يمكن أيضًا استخدام الأسهم غير المصدرة كجزء من حوافز الموظفين. الكثير من الشركات التقنية تقوم بتقديم خيارات أسهم كجزء من حزم الرواتب للموظفين، حيث يتم منحهم حق شراء أسهم غير مصدرة بأسعار معينة. وعندما ترتفع قيمة السهم، يمكن للموظفين شراء الأسهم وتحقيق مكاسب مالية.
من المهم أيضًا مراعاة بند حقوق المساهمين عند إصدار الأسهم الجديدة، حيث أن إصدار المزيد من الأسهم يمكن أن يقلل من حصة الملكية لكل مساهم قائم، مما قد يؤثر على مستوى التحكم في الشركة.
باختصار، الأسهم غير المصدرة تمثل أداة مالية مهمة لصناديق الشركات تطلب التمويل أو ترغب في تحفيز موظفيها. ومع ذلك، يتطلب التعامل معها فهماً دقيقاً لإدارة الملكية والسيطرة في الشركة.