قراءة لمدة 1 دقيقة سطر غير مضبوط الطول
بالعربية :
سطر غير مضبوط الطولتُعتبر النصوص التي تحتوي على سطر غير مضبوط الطول جزءاً مهماً من عملية التصميم الطباعي والإنتاج الكتابي. يشير المصطلح إلى حالة يكون فيها النص في سطر معين غير متساوي الطول أو الابتعاد عن الحواف بشكل غير منظم. على عكس النص المضبوط أو المنسق بشكل جيد، حيث يكون النص موضوعاً بطريقة تجعل كل أسطر النص تبدأ من نفس الهامش وتنتهي عند نفس النقطة، فإن الخط غير المضبوط قد يؤدي إلى شكل غير متناسق ومظهر بصري فوضوي.
إن وجود سطر غير مضبوط الطول يتيح المجال للتعبير عن نوع معين من التفرد الإبداعي. في بعض الأحيان، يُستخدم هذا الأسلوب في الشعر أو الأدب أو الفنون البصرية ليُعبر عن مشاعر متميزة أو لتحريك الانتباه بطريقة ما. على سبيل المثال، في الشعر الحديث، قد يستخدم الشعراء الأسطر غير المضبوطة لخلق إيقاع خاص أو للتعبير عن حالة عاطفية مُعينة. بدلاً من أن تحمل كل سطر نفس الوزن في الطول، يُمكن أن تكون الأسطر مختلفة تماماً مما يعكس الفوضى أو عدم التوازن الذي قد يُشعر به الشخص أثناء قراءة النص.
من ناحية أخرى، في التصميم الطباعي التقليدي (مثل الكتب والمجلات)، تعتبر الأسطر المضبوطة عاملاً مهماً لتحقيق تجانس النص وجعله أكثر سهولة في القراءة. ومع ذلك، يُعتبر استخدام السطر غير المضبوط له مكانه في بعض أنماط التصميم حيث يرغب المصممون في كسر القواعد التقليدية لجذب الانتباه أو لخلق تجربة معينة للمشاهدين.
بصفة عامة، إذا كان السطر غير مضبوط الطول يُستخدم في تصاميم الطباعة، فقد يتطلب الأمر نظراً خاصاً للتوازن البصري والتناسق مع باقي المحتوى لضمان عدم ارتباك القارئ.