قراءة لمدة 1 دقيقة أسهم غير مسعرة، أسهم غير متداولة
بالعربية :
أسهم غير مسعرة، أسهم غير متداولةتعتبر الأسهم غير المسعرة أو غير المتداولة نوعاً من الأسهم التي لا يتم تداولها في الأسواق المالية الرسمية، مثل البورصات المعروفة. هذا يعني أنها ليست مدرجة في أي سوق للأوراق المالية، وبالتالي لا يخضع تداولها للمعايير التنظيمية الصارمة التي يتعرض لها تداول الأسهم المدرجة. هذه الأسهم أكثر شيوعاً في الشركات الخاصة أو الشركات الناشئة التي لا تفضل إدراج أسهمها في البورصات العامة لأسباب متعددة، مثل الحاجة إلى الحفاظ على مستوى من الخصوصية أو عدم القدرة على الوفاء بمتطلبات الإدراج.
غالباً ما تتكون الأسهم غير المسعرة من الأسهم المصدرة عن طريق الشركات الخاصة، والتي تختلف عن الأسهم العامة التي تُعرض للجمهور. الأسهم غير المسعرة يمكن أن تعرض للمستثمرين من خلال عمليات التمويل الخاصة، مثل جمع الأموال من خلال المستثمرين الملائكيين أو صناديق رأس المال المغامر. وأسهم الملكية هذه قد تشمل أنواعاً مختلفة مثل الأسهم العادية والأسهم المشتقة.
واحدة من الميزات الرئيسية للأسهم غير المسعرة هي قلة السيولة. هذا يشير إلى أن المستثمرين قد يواجهون صعوبة في بيع هذه الأسهم بسرعة أو بسعر مرضٍ، بسبب عدم وجود سوق محدد لها. هذا ما يجعل الاستثمار في الأسهم غير المسعرة أكثر خطورة، إلا أن العوائد المحتملة قد تكون أعلى إذا نجحت الشركة في النمو.
على سبيل المثال، قد تكون هناك شركة تتعامل في تكنولوجيا المعلومات وقد تمكنت من جذب استثمارات كبيرة من شركات رأس المال المغامر. إذا كانت هذه الشركة غير مدرجة في السوق المالية، فإن المستثمرين سيكون لديهم الفرصة لامتلاك أسهم غير مسعرة. حالما تنجح الشركة وتعتبر جديرة بالاكتتاب العام، يمكن لهذه الأسهم غير المسعرة أن تتداول بأسعار عالية بعد الإدراج.
يُعتبر استثمار الأسهم غير المسعرة خيارًا جذابًا للمستثمرين الذين لديهم المام جيد بالسوق المستهدفة ويفهمون المخاطر. ومع الأخذ في الاعتبار بعض التحديات، مثل عدم القدرة على تقييم الأسهم بشكل دقيق بسبب عدم توفر معلومات كافية، يُنصح المستثمرين بإجراء بحث شامل والتحليل المالي قبل اتخاذ أي قرار.