الرياضيات والفلك تقانة المعلومات علم المواد الهندسة الكهربائية النقل والبنية التحتية صناعة النسيج الهندسة المدنية الطاقات المتجددة المناخ والبيئة وإدارة النفايات الصلبة التقنيات التربوية والحاسوبية علوم التربية علم الاجتماع والإنسان علم الاقتصاد التجارة والمحاسبة علم القانون هندسة السيارات علم الطَبِيعيات (الفيزياء) علم الكيمياء علم الأرض علم الزلازل علم الأرصاد الجوية علوم البحار هندسة النفط علم الأحياء الصحة وجسم الإنسان علم الوراثة علم الصيدلة الحرب الكُهَيْرِبِيّة الاستشعار عن بعد الطب البيطري التشريح العياني البناء والنجارة الطباعة والكهرباء تقانات الأغذية الإعلام والتواصل الفلسفة وعلم النفس الفن، التسلية والرياضة علوم اللغة والأدب الجغرافيا والتاريخ هندسة المياه
أور هي واحدة من أقدم المدن التاريخية المعروفة، تقع في منطقة سهول جنوب بلاد الرافدين، في العراق الحالي. تعتبر أور مركزا حضاريا هاما يعود تاريخه إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد. تتميز هذه المدينة بنظامها العمراني المتقدم، وزراعتها المتعلقة بنهر الفرات، وكذلك بمكانتها كعاصمة لدولة السومر.
تاريخ المدينة :
تأسست أور في فترة مبكرة من الحضارات السومرية، وكانت دليلا على التقدم الاجتماعي والاقتصادي. تعتبر المدينة موطنا للعديد من المعالم الأثرية، منها الزقورة الشهيرة التي تعتبر واحدة من أوضح المعالم المختلفة لعصور الموصلات المعمارية السومرية. الزقورة كانت تُعبدٌ في معبد الإلهة نينا، والتي كانت تُعتبر الحامية للمدينة.
أهمية أور :
لقد كانت أور مركزًا تجاريًا وثقافيًا بارزًا حيث تم التعامل بمختلف السلع من خلال التجارة، مما جعلها نقطة التقاء الثقافات المختلفة. على مر القرون، تأثرت بالأحداث التاريخية الكبرى التي شهدتها المنطقة، مثل الفتوحات والحروب.
الحياة اليومية :
يتكون سكان أور من مجموعة متنوعة من الجماعات الاجتماعية. وقد كانت الحياة اليومية تضم الزراعة، الحرف اليدوية، ونشاطات تجارية. استخدم السومريون الكتابة المسمارية لتوثيق الأحداث اليومية والحسابات، مما يساعدنا على فهم الحياة الاقتصادية والاجتماعية في ذلك الوقت.
تأثيرات أور في التاريخ :
تعد أور إحدى نقاط الانطلاق المهمة لتاريخ الحضارات القديمة. فهي المكان الذي شهد تطور اللغة، الدين، والفن. تواصلت الحياة فيها على مر العصور، مما أدى إلى تأثيرات مستمرة على المنطقة بأكملها.
التنقيب والبحث :
بدأت الحفريات في المدينة منذ منتصف القرن التاسع عشر، وأدّت هذه الحفريات إلى اكتشافات مذهلة تعكس حضارة السومرين. من بين الاكتشافات المهمة تعود أولى نماذج الكتابة المسمارية المكتشفة، وكذلك الأدوات اليومية والتماثيل.
خاتمة :
تستمر أور في جذب انتباه العلماء والباحثين بسبب غناها الثقافي والتاريخي، فهي تجسد حقبة من الحضارة التي وضعت الأسس للعديد من المواضيع الثقافية والدينية التي لا زالت لها تأثيرات حتى اليوم.