قراءة لمدة 1 دقيقة أنبوبة بولية

أنبوبة بولية

بالعربية :

أنبوبة بولية

الأنابيب البولية، أو كما تعرف علميًا بـ "أنابيب يورينيفر"، تمثل الوحدة الأساسية التي تشكل الكلى، العضو المسؤول عن ترشيح الدم وإنتاج البول في الجسم. تعتبر هذه الأنابيب جزءًا حيويًا من النظام البولي، وتؤدي دورًا رئيسيًا في تنظيم توازن السوائل والكهارل (المعادن الكهربائية) والتي تعتبر ضرورية لعمل الجسم بشكل سليم.

تشمل الأنابيب البولية نوعين رئيسيين: الأنابيب القريبة (Proximal tubules) والأنابيب البعيدة (Distal tubules)، بالإضافة إلى حلقة هنلي (Henle's loop). كل نوع من هذه الأنابيب له وظيفة معينة في عملية الترشيح وإعادة الامتصاص والإفراز.

1. الأنابيب القريبة: تقع في الجزء الأول من الأنبوبة البولية، وتلعب دورًا حيويًا في إعادة امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل الجلوكوز، والأحماض الأمينية، والصوديوم، والماء. يسهم هذا الجزء في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم.

2. حلقة هنلي: تمثل الجزء الأوسط من الأنابيب البولية، وهي مسؤولة بشكل كبير عن تكوين البول المركز. تقوم حلقة هنلي بتركيز البول عن طريق إعادة امتصاص الماء والمعادن، وتساهم في الحفاظ على توازن ضغط الدم.

3. الأنابيب البعيدة: تعمل هذه الأنابيب على إعادة امتصاص الصوديوم وإفراز البوتاسيوم، مما يساعد في تنظيم مستويات الكهارل وضغط السائل في الجسم. تلعب هذه الأنابيب دورًا كبيرًا في التوازن الحمضي القاعدي.

تتطلب الأنابيب البولية عملية معقدة تتحكم فيها الهرمونات، مثل الألدوستيرون وهرمون مضاد البول (ADH)، اللذين يساهمان في تنظيم الكميات المفرزة من البول حسب احتياجات الجسم.

تستخدم الأنابيب البولية بشكل شائع في البحوث العلمية حيث يتم دراستها لفهم كيفية تأثير الأمراض المختلفة، مثل مرض السكري وأمراض الكلى، على وظيفة الكلى. لذا فإن دراسة هذه الأنابيب تشكل جزءًا أساسيًا من فحص وتحليل الصحة العامة للمرضى.

في الختام، تمثل الأنابيب البولية نقطة محورية في الدراسات الطبية وعلم الأحياء، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في عملية الترشيح وإنتاج البول.


بالإنجليزية :

uriniferous tubule

بالفرنسية :

tubule urinifère

بالصينية :

尿管 (niàoguǎn)

بالإسبانية :

túbulo urinífero

بالروسية :

мочеточник (mochetochnik)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا