قراءة لمدة 1 دقيقة جِهازُ (ال...) المُحَرِّكُ الوِعائِيّ

جِهازُ (ال...) المُحَرِّكُ الوِعائِيّ

بالعربية :

جِهازُ (ال...) المُحَرِّكُ الوِعائِيّ

جِهاز المُحَرِّكِ الوِعائِيّ هو جزء أساسي من النظام العصبي، حيث يلعب دورًا محوريًا في تنظيم وتعديل حجم الأوعية الدموية، مما يؤثر بشكل مباشر على ضغط الدم وتدفق الدم في الجسم. ترتبط وظيفة هذا الجهاز بتوازن السوائل داخل الجسم، وهو ما يعتبر أمرًا حيويًا لمختلف العمليات الفيزيولوجية.

يتوافق هذا الجهاز بشكل رئيسي مع الألياف العصبية التي تؤثر على حالة الانقباض والانبساط للعضلات الملساء الموجودة في جدران الأوعية الدموية. يمكننا تخيل كيف يؤثر الجهاز المُحَرِّك الوِعائِي على الأوعية الدموية عند التفاعل مع عوامل مختلفة مثل التوتر، والاستجابة للحرارة، أو حتى تدفق الدم بعد ممارسة التمارين الرياضية.

على سبيل المثال، عند تعرض الجسم لموقف يسبب التوتر، فإن الجهاز المُحَرِّك الوِعائِي يقوم بتحفيز تضيق الأوعية الدموية (المعروف باسم التضيّق الوعائي) للحفاظ على ضغط دم مستقر، بينما في حالات الراحة فإن الأوعية قد تتسع بفعل عمل الجهاز المُحَرِّك. هذه العمليات تُعتبر فعالة للحفاظ على التوازن الداخلي للجسم، مما يُعرَف باسم "الهموستازيس".

يتضمن الجهاز المُحَرِّك الوِعائِي أيضًا تدخلاً معقدًا لعوامل كيميائية وهرمونية والتي تُعزز أو تُخفف من فعلته. على سبيل المثال، يفرز الجسم هرمونات مثل الأدرينالين والنورأدرينالين التي تعزز من انقباض الأوعية الدموية في حالات الطوارئ، مما يؤمن تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية.

في المجمل، يمكن اعتبار الجهاز المُحَرِّك الوِعائِي كحلقة وصل حيوية بين النظام العصبي والعمليات الديناميكية للجهاز القلبي الوعائي. إن فهم طريقة عمل هذا الجهاز وعلاقته بالصحة العامة يسهم في تطوير أساليب علاجية للأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، انسدادات الشرايين، وحتى اضطرابات النوم.




بالإنجليزية :

vasomotor system

بالفرنسية :

système vasomoteur

بالصينية :

血管运动系统

بالإسبانية :

sistema vasomotor

بالروسية :

вазомоторная система
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا