قراءة لمدة 1 دقيقة وَرِيدُ (ال...) الوِدَاجِيّ الباطن

بالعربية :

يُعتبر وَرِيدُ الوِدَاجِيّ الباطن من الأوردة الرئيسية في جسم الإنسان، حيث يلعب دورًا حيويًا في نظام الدوران. يقع هذا الوريد في منطقة العنق، ويتولى جمع الدم الوريدي من أجزاء حيوية متعددة، بما في ذلك الجوف القحفي، والناحية الحجاجيّة، والوجه، وأغلب الناحية الأماميّة للعنق.

يتكون هذا الوريد من تقاطع أوردة أصغر، بما في ذلك الأوردة الوجهية والشغافية، مما يجعله جزءًا مركزيًا في عملية تصريف الدم. يمتاز وَرِيدُ الوِدَاجِيّ الباطن بقدرته على نقل الدم المليء بثاني أكسيد الكربون والمواد الأيضية الأخرى إلى القلب لاستئناف عملية التنفس. يختلف حجم هذا الوريد من شخص لآخر، ولكن عادةً ما يكون أكثر عمقًا من الوريد الوِدَاجِيّ الخارجي، مما يجعله أكثر حماية ضد الإصابات.

يتم تصنيف وَرِيدُ الوِدَاجِيّ الباطن أيضًا بحسب بعض الخصائص الفيزيائية، مثل التركيب الجدار الدموي، والذي يتكون من طبقة من النسيج الضام الخارجي وطبقة عضلية وطبقة داخلية غير ملتصقة. كما يُظهر الوريد قدرة مرنة على التمدد والانقباض بناءً على ضغط الدم، مما يساعد في الحفاظ على تدفق الدم المستقر.

من الناحية السريرية، يعتبر وَرِيدُ الوِدَاجِيّ الباطن نقطة وصول شائعة أثناء الإجراءات الطبية، مثل القسطرة، حيث يمكن إدخال القسطرة مباشرةً إلى هذا الوريد لتوفير الوصول السريع إلى القلب. هذا الاستخدام يُعتبر مهمًا في حالات الطوارئ، مثل حالات الصدمات أو العلاج الكيميائي.

من الأمثلة على الأمراض أو الحالات التي قد تؤثر على وظيفة أو تدفق الدم عبر وَرِيدُ الوِدَاجِيّ الباطن تشمل تجلط الدم، والذي قد يؤدي إلى انسداد الوريد، مما قد يؤثر سلبًا على تدفق الدم نحو القلب، أو التهابات، أو حتى أورام نادرة قد تتداخل مع المسار الطبيعي لهذا الوريد.

بصفة عامة، يُعد وَرِيدُ الوِدَاجِيّ الباطن عنصرًا حيويًا في نظام الدورة الدموية في الجسم، ويفيد فهمه للأطباء والباحثين في مجال الطب، حيث يسهم ذلك في تشخيص ومعالجة الأمراض المتعلقة بجهاز الدوران.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :