قراءة لمدة 1 دقيقة فِقْرِيّ، فَقاريّ
بالعربية :
فِقْرِيّ، فَقاريّفِقْرِيّ أو فَقاريّ هو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى الأنواع الحيوانية التي تمتلك هيكلًا عظميًا داخليًا أو خارجيًا يتكون من فقرات. يشمل هذا المصطلح جميع الفقاريات، وهي مجموعة من الحيوانات التي تحتوي على عمود فقري يتكون من سلسلة من الفقرات. وتعتبر هذه الحيوانات الأنسجة الداخلية الأساسية وسيلة للدعم والهيكلية. يشمل الفقاريات معظم الكائنات الحية الكبيرة، مثل الثدييات والطيور والزواحف والأسماك.
أحد أوضح الأمثلة على الحيوانات الفقارية هو الإنسان، حيث يحتوي جسمه على عمود فقري يمتد من قاعدة الجمجمة إلى أسفل الظهر. كما تتضمن الفقاريات أيضًا الحيوانات البحرية مثل الحيتان والأسماك، وكذلك الحيوانات الطائرة مثل الطيور. تتنوع الفقاريات في الحجم والشكل والبيئات التي تعيش فيها، مما يجعلها مجموعة واسعة ومتنوعة من الحياة.
علم دراسة الفقاريات يُعرف بعلوم الفقاريات (Vertebrate Zoology)، وهو فرع من البيولوجيا يُركز على دراسة الفقاريات، بما في ذلك تطورها وتشريحها وسلوكها. تلعب الفقاريات دورًا مهمًا في النظم البيئية، حيث تُعتبر جزءًا أساسيًا من سلسلة الغذاء وتساهم في الحفاظ على توازن البيئة. على سبيل المثال، تعتبر الطيور من الملقحات الهامة، بينما تلعب الأسماك دورًا حيويًا في توازن النظام البيئي للمياه.
يتكون هيكل الفقاريات من عدة أجزاء رئيسية تشمل الرأس، العنق، الجذع، والأطراف. كل جزء يتكون من عظام وعضلات وأعضاء حيوية. تختلف البنية التشريحية من نوع لآخر، مما يعكس تكيف هذه الأنواع مع بيئاتها المختلفة. على سبيل المثال، يتمتع السمك بزعانف للمساعدة في السباحة بينما تتمتع الطيور بالأجنحة للطيران.
في مجال البحث العلمي، غالباً ما يتم دراسة الفقاريات لفهم التطور والبيولوجيا بشكل أعمق. يُعتبر وجود الفقاريات معلمًا رئيسيًا في تطور الحياة على كوكب الأرض، حيث تغطي جميع الفترات الزمنية المختلفة والتنوع الحيوي.