قراءة لمدة 1 دقيقة عَضَلَةُ اللِّسانِ العَمودِيَّة

بالعربية :
عَضَلَةُ اللِّسانِ العَمودِيَّةتعتبر عَضَلَةُ اللِّسانِ العَمودِيَّة واحدة من العضلات الرئيسية التي تتواجد في اللسان، وهي عضلة ضيقة الشكل تمتد في اتجاه عمودي، مما يساعد على التحكم في حركة اللسان. تساهم هذه العضلة بشكل كبير في العديد من العمليات الحيوية، مثل البلع، والنطق، والتذوق. وتعتبر هامة أيضًا في عملية المضغ حيث تساعد على تحريك الطعام في الفم.
تربط عَضَلَةُ اللِّسانِ العَمودِيَّة بين الجزء العلوي من البلعوم وجوانب اللسان، وتتميز بقدرتها العالية على الانقباض والانبساط، مما يساهم في تحقيق حركات دقيقة وتنوع في الوظائف. تمتد أليافها على طول اللسان، وتختلط مع ألياف العضلات الأخرى التي تشكل العضلات الموزعة في اللسان.
هناك نوعان من العضلات الأساسية في اللسان: العضلات الهيكلية والعضلات المضيقة. حيث تلعب عَضَلَةُ اللِّسانِ العَمودِيَّة دوراً حيوياً عندما يضطر الإنسان لإحداث تغييرات سريعة ودقيقة في شكل اللسان، خاصة أثناء الكلام حيث يمكنها التحكم في شكل الحجيرات الصوتية.
من الناحية العملية، تؤثر أي مشاكل أو انقباضات غير طبيعية في هذه العضلة على القدرة على النطق بوضوح، وبالتالي قد تؤدي إلى مشاكل في التواصل. تعتبر تمارين تحسين مرونة وقوة العضلات اللسانية جزءاً من برنامج العلاج الطبيعي الذي يستهدف تحسين القدرة على النطق والأداء الوظيفي للسان.
على سبيل المثال، يُمكن استخدام تمارين مختلفة مثل تمارين التقويس والانبساط للشرائط العضلية، حيث يُطلب من الشخص رفع اللسان إلى السقف ثم خفضه، أو تحريك اللسان إلى الجانبين بشكل مستمر.
بشكل إجمالي، تعتبر عَضَلَةُ اللِّسانِ العَمودِيَّة مكوناً مركزياً في آلية التواصل والبلع، وتلعب دوراً مهماً في الأداء اليومي للعديد من الوظائف الحيوية.