قراءة لمدة 1 دقيقة لَقَاحٌ فَيْرُوسِيّ

بالعربية :
لَقَاحٌ فَيْرُوسِيّاللقاح الفيروسي هو عبارة عن منتج بيولوجي يهدف إلى تعزيز مناعة الجسم ضد الفيروسات من خلال تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة. يحتوي اللقاح الفيروسي على مكونات من الفيروس المسبب للمرض، إما أن تكون ميتة أو معطلة أو جزئية. يتم تطوير اللقاحات الفيروسية كجزء من الاستجابة لظهور الأمراض الفيروسية المختلفة، حيث تعتبر وسيلة فعالة للوقاية من العدوى الفيروسية الخطيرة.
هناك عدة أنواع من اللقاحات الفيروسية، تتضمن:
- اللقاحات المعطلة: تستخدم فيروسًا ميتًا لا يمكنه التسبب بالمرض. مثال على ذلك هو لقاح شلل الأطفال (IPV).
- اللقاحات الحية المضعفة: تحتوي على الفيروس الفعّال بشكل مخفّف، مثل لقاح الحماق.
- اللقاحات الفرعية: تحتوي على أجزاء من الفيروس، مثل البروتينات، التي تحفز استجابة مناعية دون الحاجة إلى استخدام الفيروس الكامل. مثل لقاح التهاب الكبد B.
- اللقاحات المعتمدة على الحمض النووي أو الحمض الريبي: تستخدم تقنيات متقدمة مثل الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) لتحفيز استجابة مناعية، مثل لقاح COVID-19.
أهمية اللقاحات الفيروسية تتجلى في دورها الكبير في الحد من انتشار الأمراض، حيث تسهم في تقليل معدلات الإصابة وتحسين الصحة العامة. في العديد من الحالات، أدت اللقاحات إلى القضاء على أمراض كانت تسبب وفيات كبيرة، مثل مرض الجدري.
يتطلب تطوير لقاح فيروسي وقتًا طويلًا وجهودًا كبيرة، حيث يجب إجراء دراسات سريرية لضمان السلامة والفعالية. تتضمن هذه الدراسات مراحل متعددة، بدءًا من الاختبارات المخبرية على الحيوانات، وصولاً إلى التجارب السريرية على البشر.
يعد التحصين الجماعي باستخدام اللقاحات أحد أهم الاستراتيجيات الصحية للقضاء على الأمراض الفيروسية، مما يؤكد على أهمية دعم الجهود البحثية في هذا المجال.