الرياضيات والفلك تقانة المعلومات علم المواد الهندسة الكهربائية النقل والبنية التحتية صناعة النسيج الهندسة المدنية الطاقات المتجددة المناخ والبيئة وإدارة النفايات الصلبة التقنيات التربوية والحاسوبية علوم التربية علم الاجتماع والإنسان علم الاقتصاد التجارة والمحاسبة علم القانون هندسة السيارات علم الطَبِيعيات (الفيزياء) علم الكيمياء علم الأرض علم الزلازل علم الأرصاد الجوية علوم البحار هندسة النفط علم الأحياء الصحة وجسم الإنسان علم الوراثة علم الصيدلة الحرب الكُهَيْرِبِيّة الاستشعار عن بعد الطب البيطري التشريح العياني البناء والنجارة الطباعة والكهرباء تقانات الأغذية الإعلام والتواصل الفلسفة وعلم النفس الفن، التسلية والرياضة علوم اللغة والأدب الجغرافيا والتاريخ هندسة المياه
التراكيب النسجية تمثل الإساليب العديدة التي يتم فيها تعشيق الخيوط لإنتاج القماش. يمكن أن يُعتبر التركيب النسجي نتيجة اللقاء بين الخيوط الطولية المعروفة بالسدى والخيوط العرضية المعروفة باللحمة، مما يكسب القماش هيكله وملمسه.
يعتبر التركيب النسجي جزءًا أساسيًا في عملية النسج، وهو يؤثر على جودة وخصائص القماش، مثل المتانة والمرونة والمظهر والملمس. تختلف أنواع التراكيب النسجية باختلاف نوع النسيج ومتطلبات الاستخدام النهائي. من بين الأنواع الأكثر شيوعًا نجد تركيب السادة، والمبرد، والساتان، وكل منها يتميز بنمط مميز لتداخل الخيوط.
تركيب السادة، الذي يُعرف أيضًا بالتقليدي أو البسيط، يُعد من أكثر الأنماط شيوعًا واستخدامًا. يُستخدم في العديد من المنسوجات اليومية مثل القمصان والمفارش الخاصة بالمائدة. أما تركيب المبرد فهو يُستخدم لإنتاج قماش يتميز بخطوط مائلة على السطح، ويُستعمل غالبًا في صنع الجينز.
الساتان يتميز بملمس ناعم ولمعان جذاب، ويوفر شعورًا بالراحة عند الاستخدام، مما يجعله الاختيار الأمثل للملابس الفاخرة والمفروشات الأنيقة. أما تركيب الجاكار فهو يعرف بتصاميمه المعقدة والجميلة، وغالبًا ما يُستخدم في إنتاج الأقمشة المزخرفة.
يتطلب الإلمام بفن التركيب النسجي فهماً عميقاً لخصائص الخيوط والعمليات التصنيعية المختلفة. فالتقنيات الحديثة الآن تمكن من إنتاج نسيج بخصائص متنوعة تناسب مختلف الصناعات، مما يعزز دور النسيج في الحياة اليومية والاقتصاد العالمي.