قراءة لمدة 1 دقيقة زاوِيَةُ فايزباخ (=أي الوَجْه)

بالعربية :
زاوِيَةُ فايزباخ (=أي الوَجْه)زاوية فايزباخ، والتي تُعرف أيضًا كـ "زاوية الوجه"، تُشير إلى الزاوية التي تُقاس في النقطة السنخيّة، حيث تتواجد بين الخطوط التي تمر من قاعدة الجمجمة ووسط الدرز الأنفي الجبهي. تعتبر هذه الزاوية مؤشرًا هامًا في علم التشريح، خصوصًا في سياقات الدراسة التجميلية والجراحة.
يتم حساب زاوية فايزباخ من خلال قياس الزاوية بين خطين رئيسيين: الأول هو الخط العمودي (العمودي على الطائرة الجانبية) الذي يمر من نقطة معينة على القاعدة الجمجمية، والثاني هو الخط الذي يمتد من نفس النقطة إلى مركز الدرز الأنفي الجبهي. تعد هذه الزاوية مهمة جدًا في تقييم شكل الوجه وبنية الجمجمة، حيث تلعب دورًا حاسمًا في تحديد التناسبات الجمالية للوجه.
في السياقات الطبية، يمكن أن يستخدم الأطباء والجرّاحون زاوية فايزباخ لتخطيط مختلف أنواع الجراحة التجميلية، كما أنها تُستخدم كمؤشر في الدراسات المرتبطة بالتطور الفكّي واحتياجات المرضى ذوي الظروف الخاصة. كما تُستخدم هذه الزاوية في دراسة تطور الوجه عبر الأعمار، نظرًا لأن القيم الطبيعية لهذه الزاوية قد تختلف بين الأفراد حسب العمر والجنس.
زاوية فايزباخ ليست فقط مصطلحًا دقيقًا لاختصاصيي الجراحة، بل أيضًا أداة تحليلية مهمة في مجال علم الأنثروبولوجيا، حيث تساعد الباحثين في تفسير الفروقات الشكلية والتفاوتات الجينية بين مختلف المجموعات السكانية.
علاوة على ذلك، يتواجد اهتمام كبير في استخدام زاوية فايزباخ في مجال الطب الرياضي، خصوصًا في دراسة الإصابات وآليات الحركة. فعلى سبيل المثال، دراسة هذه الزاوية يمكن أن تساعد في تقييم أداء رياضي معين أو تأثير حركات معينة على التوازن الجسدي.