قراءة لمدة 1 دقيقة نطاق عريض-نبضة قصيرة

نطاق عريض-نبضة قصيرة

بالعربية :

نطاق عريض-نبضة قصيرة

يعتبر مصطلح "نطاق عريض-نبضة قصيرة" من المفاهيم الحيوية في مجال تكنولوجيا الرادار وأنظمة الاتصالات. يشير هذا المصطلح إلى تقنية متقدمة تستخدم إرسال نبضات قصيرة جداً، تتميز بعرض نطاق ترددي عريض. تُستخدم هذه التقنية بشكل خاص في التطبيقات التي تتطلب دقة عالية وسرعة في معالجة البيانات، مثل أنظمة الرادارات العسكرية والرصد الجوي.

الأمر المميز في هذه التقنية هو أنها تتجاوز القيود التقليدية المستخدمة في الأنظمة الرادارية التقليدية، حيث تعمل النبضات القصيرة على تقليل الزمن المستغرق في الرصد وتحسين القدرة على تحديد الأهداف بدقة أكبر. مما يجعلها مقاومة ضد التدابير المضادة المعروفة باسم "ECCM" (Electronic Counter-Countermeasures) والتي تهدف إلى التداخل مع أنظمة الرادار.

فعليًا، تستخدم أنظمة الرادار الحديثة هذه التكنولوجيا في مجالات متعددة، منها مراقبة المجال الجوي، الكشف عن الطائرات بدون طيار، والمراقبة الساحلية. فعلى سبيل المثال، تمكن الرادارات المجهزة بتقنية النطاق العريض من اكتشاف الأهداف الصغيرة متناهية الحجم، مثل الطائرات بدون طيار، والتي يصعب على الأنظمة التقليدية رصدها.

عند الحديث عن التطبيقات السلمية، نجد أن هذه التقنية تلعب دورًا حيويًا في نظم الاتصالات، حيث يُمكن استخدامها في تحسين جودة الإشارة في الاتصالات اللاسلكية وتحديد المواقع بدقة. على سبيل المثال، يمكن لتقنية النبضات القصيرة في النطاق العريض أن تساعد في تقليل التشويش وتحقيق أفضل أداء في الشبكات اللاسلكية ذات الطيف الترددي المزدحم.

بشكل عام، فإن تقنية "نطاق عريض-نبضة قصيرة" تمثل خطوة متقدمة نحو تحقيق اتصالات أكثر قوة، وأدوات رصد أكثر كفاءة، مما يجعلها تقنية مستقبلية واعدة في العديد من المجالات.




بالإنجليزية :

Wide band - short pulse

بالفرنسية :

Bande large - pulsation courte

بالصينية :

宽带 - 短脉冲

بالإسبانية :

Banda ancha - pulso corto

بالروسية :

Широкая полоса - короткий импульс
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا