قراءة لمدة 1 دقيقة زاردشتية(ال…)

زاردشتية(ال…)

بالعربية :

زاردشتية (ال...)

تعتبر الزاردشتية (أو الزرادشتية) واحدة من أقدم الديانات في التاريخ، وتعود أصولها إلى القرن السادس قبل الميلاد. وتُعزى هذه الديانة إلى النبي زاردشت (زرادشت)، الذي يعتبر مؤسسها. يشتهر زاردشت بتعليمه حول الثنائية بين الخير والشر، مما يجعل الزاردشتية عقيدة فريدة تركز على الصراع بين الضوء والظلام.

تُعرف الزاردشتية بالإله الواحد (أهورا مزدا)، الذي يُعتبر تجسيدًا للخير والحكمة، ويُعتبر مركز المعتقدات الزرادشتية. يُعتقد أن سلطة أهورا مزدا فوق جميع الكائنات، وأنه خالق العالم والمنسق لكل الأحداث. وفقًا لتعاليم زاردشت، يتعين على الأفراد السعي لتحقيق الخير من خلال التفكير الصحيح، الكلمات الصحيحة، والأفعال الصحيحة، وهو ما يشير إليه المبدأ الديني "حسن، بديع، حسن".

يتسم الدين الزارادشتي بتقويته لكثير من القيم الإنسانية مثل الصدق، الطهارة، وأهمية العائلة. استخدمت الزاردشتية في الماضي كوسيلة لتعزيز التعاون والمجتمع، وتستند الكثير من تطبيقاتها العملية على تعزيز الفهم المتبادل والعدل.

خلال العصور القديمة، انتشرت هذه الديانة في مناطق واسعة من الإمبراطورية الفارسية، وأثرت بشكل كبير على العديد من الديانات الأخرى، بما في ذلك اليهودية، والمسيحية، والإسلام. تمثل ممارسات مثل عبادة النار، والتي تُعتبر رمزًا لنقاء أهورا مزدا، عنصرًا حاسمًا في الطقوس الزرادشتية.

تُعتبر الزاردشتية دينًا حيًا حتى اليوم، حيث توجد مجتمعات زرادشتية صغيرة في بلاد مثل إيران والهند. يُعبر الزاردشتيون عن أهمية المحافظة على تقاليدهم والثقافة المرتبطة بهذا الدين، كما يعقدون الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية لإحياء ممارساتهم الدينية.

من الجدير بالذكر أن الزاردشتية تواجه تحديات في العصر الحديث، بما في ذلك قلة المصادر والتحديات التي تواجه المجتمعات الأصغر. ومع ذلك، فإن هذا الدين لا يزال مليئًا بالتعاليم الروحية العميقة والأخلاقيات التي يمكن أن تلهم الناس في جميع أنحاء العالم.




بالإنجليزية :

Zoroastrianism

بالفرنسية :

Zoroastrisme

بالصينية :

鼠头虱教 (Shǔtóushījiào)

بالإسبانية :

Zoroastrismo

بالروسية :

Зороастризм (Zoroastrizm)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا