قراءة لمدة 1 دقيقة عَظْمُ (ال…) الوَجْنِيّ

بالعربية :

عَظْمُ الوَجْنِيّ، المعروف أيضًا بـ "الزَيبُومَة" أو "عظم الوجنة"، هو واحد من العظام الأساسية في هيكل الوجه. يلعب هذا العظم دورًا حيويًا في تشكيل وجهي الأفراد، ويعمل كداعم لعدد من الأنسجة الهامة مثل الجلد والعضلات والأوعية الدموية.

يتميز عَظْمُ الوَجْنِيّ بشكل مُرَبَّع، حيث يتصل بعدد من العظام الهامة الموجودة في الوجه. يتمفصل مع العَظْمِ الجَبْهِيّ، وهو العظم الذي يشكل الجزء الأمامي من الجمجمة، ويعمل على تكوين الجبين. كما يتصل أيضًا بالفك العلوي، الذي يعتبر العنصر الأساسي في تكوين تجويف الفم والأسنان.

علاوة على ذلك، يتصل عَظْمُ الوَجْنِيّ بالناتئ الوَجْنِيّ للعَظْم الصُدْغِيّ، والذي يتواجد في الجزء الجانبي من الجمجمة، مما يعزز الهيكل العظمي للوجه ويدعمه. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط أيضًا بالجناح الكبير للعَظْمِ الوَتَدِيّ، الذي يقع في قاعدة الجمجمة.

إن أهمية عَظْمُ الوَجْنِيّ تتجاوز كونه عضوًا هيكليًا، حيث يلعب أيضًا دورًا احتوائيًا. فهو يكون محيطًا لعدد من المواد الحيوية مثل الغدد اللعابية، وكثير من الأوعية الدموية، التي تساعد في عملية الإطعام والتغذية. بالإضافة إلى ذلك، تعد المنطقة المحيطة به مكانًا لالتقاء عدد من العضلات المسؤولة عن حركات الوجه، مثل العضلات المسؤولة عن الابتسامة أو التعابير الأخرى.

يمكن أن تتأثر هذه العظام بالإصابات أو الأمراض. على سبيل المثال، يمكن أن تحدث كسور في عَظْمُ الوَجْنِيّ نتيجة الحوادث أو الصدمات، مما يؤدي إلى مشكلات في المظهر الخارجي للشخص وأحيانًا الأوجاع أو المضاعفات الصحية الأخرى. لذلك، فإن فهم هذا العظم وكيفية العناية بالوجه يمكن أن يكون أمرًا حيويًا.

في بعض إجراءات الجراحة التجميلية، مثل عمليات تجميل الوجه، يتم التركيز على عَظْمُ الوَجْنِيّ لبناء شكل وجه أكثر جاذبية. لذا، من المهم للأطباء والمرضى على حد سواء فهم وظيفته التركيبية والجمالية بعمق.

بالإنجليزية :

بالفرنسية :

بالصينية :

بالإسبانية :

بالروسية :