قراءة لمدة 1 دقيقة وَجْنِيٌّ فَكّيَّ عُلْوِيٌّ

بالعربية :
وَجْنِيٌّ فَكّيَّ عُلْوِيٌّإن المصطلح "وجني فكّي علوي" يشير إلى تركيب تشريحي مهم في الوجه، حيث يرتبط هذا التركيب بالعظم الوجني (Zygomatic bone) والعظم الفكي العلوي (Maxilla). يعتبر العظم الوجني من العناصر الأساسية في تشكيل الهيكل العظمي للوجه، حيث يساهم في دعم الخدود والعينين، بينما يلعب العظم الفكي العلوي دورًا في تشكيل التجويف الفمي، ودعم الأسنان العليا، بالإضافة إلى كونه جزءًا من السقف الفموي.
العظام الوجنية تتميز بشكلها المثلث وتقع في المنطقة الجانبية للوجه، وهي تتصل بعدة عظام أخرى مثل العظم الجبهي، والعظم الفكي العلوي، والعظم الأنفي، مما يمنح الوجه شكله المميز. أما العظم الفكي العلوي، فهو يشكل الجزء العلوي من الفك السفلي ويحتوي على الأسنان العليا، مما يجعله عنصرًا رئيسيًا في القدرة على المضغ والتحدث.
تظهر أهمية العظام الوجنية والفكية العلوية في مجالات عديدة مثل طب الأسنان وعلم الجراحة التجميلية. ففي عمليات تجميل الوجه، يتم غالبًا إعادة تشكيل العظام الوجنية لتحقيق التوازن الجمالي للوجه، بينما يمكن أن تتضمن عمليات جراحة الفك تصحيح أي تشوهات أو مشاكل في تحرك الفك.
علاوة على ذلك، فإن تنسيق هذه العظام له تأثير كبير على الوظائف الفموية مثل البلع والتحدث، حيث يؤثر أي تشوه أو كسر في هذه العظام على الأداء الكلي للفم. لذا يعد فهم هذه العظام ووظائفها أمرًا ضروريًا للأطباء والمختصين في المجال الصحي.
يمكن اعتبار اختبارات التصوير مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) أدوات قيمة في تقييم الوجني الفكّي العلوي، حيث يمكن استخدامها لتشخيص أي مشاكل هيكلية أو مرضية قد تؤثر على صحة المريض وجماليتهم.