قراءة لمدة 1 دقيقة وَجْنِيّ صُدْغيَّ

بالعربية :
وَجْنِيّ صُدْغيَّوَجْنِيّ صُدْغيَّ هو مصطلح يشير إلى العلاقة التشريحية بين العظم الوجني (أو عظم الخد) والعظم الصدغي الذي يشكل جزءاً من جمجمة الرأس. يعتبر العظم الوجني جزءًا أساسيًا من هيكل الوجه، بينما يلعب العظم الصدغي دورًا حيويًا في حماية الدماغ وتوفير الأساس للعديد من الهياكل الأخرى.
العظم الوجني هو العظم الذي يشكل جانب الخد ويُعرف أيضًا باسم عظم الخد. بينما العظم الصدغي يقع في الجانب السفلي من الجمجمة، ويحتوي على العديد من الفتحات التي تسمح بمرور الأعصاب والأوعية الدموية.
تتضمن العلاقة بين العظم الوجني والعظم الصدغي، منطقة تُعرف باسم "الزاوية الوجنية الصدغية"، حيث تتلاقى هذه العظام. هذه المنطقة تُعتبر نقطة مهمة في الجراحة التجميلية وعلاج الإصابات، وكذلك في التشخيص الطبي.
في العموم، يُعَدُّ فهم هذه البنية المعقدة مهمًا للعديد من التخصصات الطبية، بما في ذلك طب الأسنان والجراحة التجميلية وطب الأنف والأذن والحنجرة. على سبيل المثال، يُعتبر إجراء زراعة الأسنان أو جراحة تجميل الوجه من التداخلات الطبية التي تتطلب معرفة دقيقة بتشريح المنطقة الوجنية الصدغية.
تستخدم مصطلحات طبية مثل "اعتلال العصب الوجني الصدغي" للإشارة إلى الحالات التي تؤثر على الأعصاب الموجودة في هذه المنطقة، مما قد يؤدي إلى ألم شديد أو تنميل. كما أنَّ هناك ارتباطات قوية بين حالة الأسنان وصحة العظام في هذه المنطقة، إذ إن المشاكل في الأسنان قد تؤثر على العظام الوجنية والصدغية.
بشكل عام، تدل المعرفة حول المصطلح "وجني صدغي" وأبعاده المختلفة على أهمية الرعاية الصحية المتكاملة لفهم المتطلبات الفسيولوجية للحفاظ على صحة الفم والأسنان وسلامة الهيكل العظمي للوجه.