قراءة لمدة 1 دقيقة بويضة ملقحة

بويضة ملقحة

بالعربية :

بويضة ملقحة

تعتبر "البويضة الملقحة" المرحلة الأولى لتكوين كائن حي جديد، وهي ناتجة عن عملية تسمى الإخصاب، حيث يحدث اندماج بين بويضة أنثوية وحيوان منوي ذكري. تنتمي هذه الخلية إلى نوع من الخلايا يعرف بالخلايا الزيغوتية، وهي الخلايا التي تتميز بإمكانية الانقسام والنمو لتكوين الأنسجة والأعضاء المختلفة للجسم.

تتكون البويضة الملقحة (الزيغوت) من مجموعة 23 كروموسوم من الأم و23 كروموسوم من الأب، مما يشكل مجموعة جديدة من 46 كروموسوم تمثل الشفرة الوراثية للجنين. هذه المعلومات الوراثية تحدد الصفات الجسدية والعقلية للكائن الحي، بدءًا من لون الشعر والعينين وصولاً إلى الاستعدادات الوراثية لبعض الأمراض.

بعد الإخصاب، تبدأ البويضة الملقحة في الانقسام بسرعة، حيث تتحول من خلية واحدة إلى مجموعة من الخلايا في عملية تُعرف بالتخصيب والانقسام الخلوي. ويدعى المجموع الخلوي الناتج من ذلك بـ "المورولا" وهو المرحلة التي تلي الزيغوت مباشرة. تستمر هذه العملية حتى تتشكل "الكيسة الأريمية"، التي تزرع لاحقًا في جدار الرحم، مما يشير إلى بداية الحمل.

من الناحية العملية، يُستخدم مفهوم البويضة الملقحة في العديد من المجالات مثل علم الأحياء وعلم الوراثة والتكنولوجيا الحيوية. على سبيل المثال، تستخدم تقنيات التلقيح المساعد (مثل الحقن المجهري) في علاج العقم عندما لا تتمكن البويضة من الإخصاب بشكل طبيعي.

من المهم أيضًا أن نلاحظ أن التغيرات في نمط الحياة أو العوامل البيئية قد تؤثر على جودة البويضات والحيوانات المنوية، وبالتالي على نجاح عملية الإخصاب. تشمل هذه العوامل العادات الغذائية، مستوى الضغط النفسي، ممارسة الرياضة، والتعرض للمواد الكيميائية.

باختصار، البويضة الملقحة تمثل بداية حياة جديدة، وهي نقطة تجمع بين الجينات الآبائية. دراستها وتفهمها يعكسان العديد من الأسرار المتعلقة بالتطور الحيوي، الوراثة، والصحة الإنجابية.




بالإنجليزية :

zygote

بالفرنسية :

zygote

بالصينية :

受精卵 (Shòujīng luǎn)

بالإسبانية :

cigoto

بالروسية :

зигота (zigota)
مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا